سئلت من قبل بعض الإخوة الطيبين: ما آخر عهدك بالسعودية وعلاقتك بها؟، وجوابي كالتالي:
إذا كنتَ تعني العلاقة بالأجهزة الرسمية، فإنني خلال وجودي في البلد لم أسع قط حتى للحصول على إقامة رسمية فيه، وقضيت به قريبا من خمس سنوات مقيما في فندق بمكة المكرمة بدون أي وثيقة من جهة رسمية فيها.
أما علاقتي بعلماء السعودية فكانت وما زالت طيبة بفضل الله، تعاونا علميا واحتراما متبادلا، ومودة لم تنقطع مطلقا لحد الآن بيننا ولو بعد خروجي منها، من عهد رئيس دار الإفتاء بها الشيخ ابن باز رحمه الله إلى عهد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والمستشار في الديوان الملكي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الذي راسلني بعد أن لجأت إلى بريطانيا بتاريخ الأربعاء 23 ربيع الأول 1433هـ (15 فبراير 2012)، يدعوني للمشاركة في ندوة المؤتمر الدولي الثاني:”العالم الإسلامي..المشكلات والحلول”، تحت عنوان “الشباب المسلم ..الحاضر والمستقبل” تحت رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وكان عنوان محاضرتي التي اقترحتها للمشاركة في الندوة وكتبت بذلك إليه: “قضايا الشباب المسلم من خلال سورة المائدة”، وحال بيني وبين الحضور انتهاء صلاحية جواز سفري، وانشغالي بإجراءات اللجوء في بريطانيا. وهذا نص رسالة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي إلىَّ:
دعوة فضيلة الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي من طرف رابطة العالم الإسلامي لحضور المؤتمر الدولي الثاني